هذا جزء بسيط مما يحدث الان في السعودية بوجه عام وما يحدث في الرياض بوجه خاص وهو يذكرني بما يحدث سابقا في مدينة القاهرة من بلطجة ونهب وسرقة ولكن الملفت ان المصريين قضوا على هذه الظاهرة بقوة وبسرعة كبيرة وفي نفس الوقت قام اخواننا المصريين بعلاج المسببات والتي من اهمها تقوية الجهاز الامني وتعزيز افراد الشرطة في الاحياء وفي الشوارع وفي نفس الوقت هم يعرفون ان استمرار مثل هذه الاعمال تؤثر على سمعة البلد في حال استمرارها وتنزع الثقة من الامن الداخلي للبلد ..
والان وللاسف الشديد البلطجة التي كانت في القاهرة انتقلت للرياض العاصمة التي شهدت في الاونة الاخيرة سرقات وخطف وضرب ....الخ. ولا زلنا نقف موقف المتفرج مما يحدث الان ولازال المواطن كذلك يواجه الكثير من المشاكل والسرقات ..
السارق في الفترة الماضية كان عنده بعض الحياء وشي من الخوف من السلطات الامنية اما الان فلا خوف ولاهم يحزنون بل يسرق عيني عينك وفي عز النهار ويسرق من الشرطي بعد وهذه حدثت والمواطن الان صارت الامور التي تحدث الان عنده شي عادي ومتعود عليه لعدم اهتمام رجال الامن ولا مبالاتهم بما يحدث الان ولعدم اهتماماتهم لشكاوي الناس وبلاغاتهم واصرار الدوريات الامنية على ضرورة الذهاب الى اقسام الشرطة للتبليغ عن اي تصرفات مخلة بالامن مع العلم ان اكثر البلاغات تحتاج الى تحرك سريع وفوري وبسب التعقيد الذي يحدث الان عمت الفوضى التي نشاهدها ونسمع عنها وللاسف ان هذه الامور كانت في بدايتها ضعيفة ولكنها كبرت الان ووصلت الى ما وصلت له الان بسبب الضعف الامني وعدم الحزم اتجاه مثل هذه الامور التي اصبحت حقيقة واقعة اما اعيننا يوميا وتحدث في شوارعنا وبيوتنا وسياراتنا واذا لم يتم علاج مثل هذه الضواهر المخجلة التي تحدث في بلادنا وبقوة فلننتظر ما هو اعظم من ذلك وسيضطر المواطن لتملك السلاح لحماية نفسه في وقت عجزت الاجهزة الامنية عن حمايته ...
وانا هنا اتكلم عن مايحدث في محيطي ومحيط القريبين لي ولقد شاهدت ما يحدث بعيني فما بالكم بما يحدث في مدينة كبيرة كمدينة الرياض ولا تكاد تدخل مجلسا او بيتا الا وتسمع فيه ما يندى له الجبين من قصص وحكايات والخوف والخوف ان يضرب بالرياض المثل في الاجرام مثل مدينة شيكاغو الامريكية ...
لذلك انتبهوا لجوالاتكم ومحافظكم وبيوتكم ولسياراتكم لان الوضع اصبح لا يطاق انا من فترة سرقت سيارتي وبلغت عنها وقال الضابط الله لايهينك دور عنها معنا والمضحك انا اللي لقيتها بعد يومين فقط ..
اما ما يحدث في اقسام الشرط فهو مصيبة فنجد ان الضابط يحاول الصلح بشتى الطرق لانه مايبغى يتعب نفسه في التحقيق ويتساوى عنده الجاني والمجني عليه واذا رفض المجني عليه الصلح يبداء في التلكو وتطويل المسألة ..
اما هئية الادعاء والتحقيق العام فهي تحمي العصابات والافراد المجرمين حسب النظام حيث تخرجهم من السجن بكفالة بدون ان يمضي ليلة واحدة فيه اما قمة المصائب ان اقسام الشرط يعرفون اماكن العصابات الاجرامية وتعرف اين تقع السرقات ولكنها اللامبالاة المتفشية في اجسادهم ..
وخلال فترة بسيطة لاتتعدى الشهر حصلت عدة سرقات لعدد من اقربائي واصدقائي وقس عليها ما يحدث في مدينة الرياض ..
1- سرقة جوال في حي القدس
2-سرقة جوال في اسواق مكة
3- سرقة جوال في الروضة
4- سرقة جوال في طريق الحجاز
5- سرقة موظف لدينا في حي المرقب
6- الاعتداء على عسكري بزيه الرسمي واخذ جواله في حي المرقب
7- سرقة منزل عمال نعرفهم والاعتداء عليهم
8- الاعتداء على سائق وسرقة السيارة
9- الاعتداء على صاحب معرض اعرفه في سوق مكة وسرقة ما معه من نقود
10-سرقة كفرات احد الجيران
11- سرقة غرفة السواق الخاص بي.
الوضع اصبح لايطاق ....